بقلم أندرو كونيلي

أندرو كونيلي صحفي مستقل مقيم في إسطنبول، تركيا.

أهي حقاً مصلحة كبرى للإنسانية؟

بعد عودة وفود “القمة العالمية للعمل الإنساني” لمجتمعاتهم بثلاثة أشهر، ما الذي ستعنيه كل وعودهم الكبيرة على المدى الطويل؟

مع دخول الحرب في سوريا عامها السادس، وارتفاع أعداد اللاجئين إلى أكثر من 2.7 مليون لاجئ متضرر من الحرب يعيشون حالياً في تركيا، كان اختيار مدينة إسطنبول لاستضافة مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني قراراً صائباً. فلم تكن هناك حاجة إلى النظر بعيداً لمواجهة التحديات ذاتها التي يسعى الاجتماع العالمي لمجابهتها.
بأمل حذر في أن يكون الاجتماع العالمي الذي عقد في شهر مايو 2016، والذي نظمته الأمم المتحدة، خطوة هامة نحو حل مجموعة هائلة من المشكلات الإنسانية الملحة ومساعدة المنظمات الإنسانية على ممارسة المزيد من الضغط على الدول كي تشرع في التصرف، أشار ناجي يورولماز، نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، قائلاً «هناك مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في إسطنبول».

وأضاف قائلاً «بعد هذا الاجتماع، أرجو أن نتمتع بصوت أقوى». كان إعطاء صوت للمنظمات الإنسانية المحلية والوطنية – وللأشخاص الذين تسعى إلى مساعدتهم- من بين الموضوعات المتكررة خلال القمة التي جمعت 9000 مندوب من 173 دولة معاً حول تلك المهمة الخارقة التي تمثلت في تغيير طريقة تسليم المساعدات والضغط على الدول للتعهد بالتزامات ملموسة لوضع حد للنزعات أو حماية المدنيين العالقين وسط تبادل إطلاق النار في غضون ذلك.

وقد ساعدت المشاورات المكثفة مع منظمات الإغاثة المحلية والمجتمعات المتضررة من الأزمات على تشكيل دعوة القمة لمزيد من المشاركة المحلية في عملية اتخاذ القرار الإنسانية. وبالنسبة ليورولماز، يتمثل الاختبار الحقيقي لمدى تحقيق القمة لهذا الهدف في رؤية الأشخاص المتضررين من النزاعات وغيرها من حالات الطوارئ أي تغيير حقيقي في أوضاعهم.

واختتم يورولماز حديثه قائلاً «يجب أن نخرج ونقول لهم: “لقد عقدنا اجتماعاً آخراً في فندق فاخر لنتحدث عن مشكلاتكم. ولكن ما الذي تحتاجون إلى تغييره بصفة يومية؟”».

هناك شخص واحد في وضع جيد للإجابة على هذا السؤال، وهو “الحكم شعار”، الذي ولد ونشأ في مدينة حلب السورية، وهو باحث في “مشروع حلب”، وهو منصة للسوريين وغير السوريين لمناقشة مستقبل هذه المدينة التي مزقتها الحرب. يقول شعار أن العديد من زملائه السوريين يشعرون بأن الأفكار المقترحة في القمة وثيقة الصلة بالموضوع.

ولكنه قال أنه من الصعب على العديد منهم أن يتوقعوا تأثير الاتفاقيات المبرمة في إسطنبول على الوضع المزري الذي يعيشه الشعب كل يوم. وأضاف قائلاً «تتمثل العديد من الانتقادات الموجهة للقمة في عدم وجود آليات مقترحة لتحقيق هدفها المتمثل في مكافحة الأسباب الجذرية لمعاناة الإنسان –بدلاً من تقديم علاجات مؤقتة للوضع بشكل متكرر».

مهمة خارقة

في حين أن القمة لم تنتج أي قرارات ذات صلة بإعادة النظر في نظام المساعدة على نحو جذري أو أي التزامات جديدة لحماية المدنيين (انظر صفحة 4)، قامت 48 دولة بتوقيع تعهد جديد لدعم القانون الإنساني الدولي. علاوة على ذلك، أنتج الاجتماع العديد من الخلخلات البناءة للأعمال المعتادة. وربما تمثلت النتيجة الأكثر أهمية في توقيع “الصفقة الكبرى”، وهي مجموعة من الإصلاحات التي تهدف إلى جعل عملية تقديم المساعدة أكثر كفاءة واستدامة، وقد وقعها أبرز 30 جهة مانحة ووكالة، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومن أهم عناصر الصفقة الكبرى التركيز على زيادة “التوطين” من خلال توجيه نسبة 25 في المئة من المساعدات الإنسانية إلى الوكالات المحلية والوطنية بشكل مباشر قدر الإمكان. ففي الوقت الحالي، هناك أقل من 0.02 في المئة من المساعدات التي ترصدها خدمة التتبع المالي تذهب مباشرة إلى المنظمات الإنسانية المحلية.

يقول الحاج عاصي، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن الصفقة الكبرى كانت إنجازاً هاماً. وقال في بيان أدلى به خلال القمة «بعض نتائج القمة، ومن بينها الصفقة الكبرى والاعتراف المتزايد بالعمل المحلي والجهات المحلية العاملة والتشديد على وضع المجتمعات في محور عملنا، يجب أن تساعد على تعزيز استجابتنا. ففي النهاية ما سيحدث لاحقاً هو ما سيحدد نجاح هذه القمة، وذلك من خلال قدرتنا على ترجمة هذه الأفكار والقوى الدافعة إلى أفعال تهدف إلى تحسين حياة أكثر شعوب العالم تعرضاً للخطر».

وأيده في ذلك السيد بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قائلاً «الصفقة الكبرى ليست حلاً سحرياً لجميع مشكلات النظام البيئي الإنساني، ولكنها ستساعد في ضمان الاستخدام الأمثل للأموال، والأهم من ذلك، ستساعد على جمع أموال جديدة».

``في النهاية ما سيحدث لاحقاً هو ما سيحدد نجاح هذه القمة، وذلك من خلال قدرتنا على ترجمة هذه الأفكار والقوى الدافعة إلى أفعال تهدف إلى تحسين حياة أكثر شعوب العالم تعرضاً للخطر``.

الحاج عاصي، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

نقطة انطلاق

وقد لاقت تلك الالتزامات ترحيباً من العديد من المنظمات غير الحكومية صغيرة النطاق والحديثة نسبياً التي تعمل بالتضامن مع المجتمعات المحلية المتضررة من الأزمات أو النزاعات. وقد رحب د. محمد كتوب، من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، بفكرة توجيه نسبة أكبر من الأموال المجمعة إلى المنظمات العاملة في الأراضي المتضررة بشكل مباشر. ويقول أن أكثر من ثلث أموال الجمعية الطبية السورية الأمريكية يأتي من التبرعات الخاصة، في حين تحصل الجمعية على باقي الأموال من المنظمات الدولية غير الحكومية. ويضيف قائلاً «نأمل أن نحصل على تمويل مباشر من الحكومات بعد ذلك، فإن هذا سيوفر التكاليف الإضافية التي تتكبدها المنظمات الدولية غير الحكومية عند عملها كطرف ثالث».

ومع ذلك يقول الكثيرون أن القمة تمثل نقطة انطلاق لمستوى جديد من العمل المتضافر، لا الهدف في حد ذاته. فكتوب، على سبيل المثال، يشعر بقلق بالغ إزاء حماية زملائه وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية والإغاثة ممن يقدمون الخدمات داخل البلد الذي مزقته الحرب. فبدون المزيد من الحماية، لن تؤتي التغيرات في نموذج التمويل ثمارها، وقد قدمت القمة نفسها بعض الإصلاحات قصيرة الأجل.

ويقول «لن تأتي النتائج سريعاً، ولكن علينا مواصلة تسليط الضوء على احتياجاتنا. فإننا نفقد أصدقاءنا وزملاءنا كل يوم داخل سوريا لذا فإننا نضغط من أجل توفير مزيد من الحماية لهم وفرض مزيد من المساءلة على المنتهكين، كما نسعى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها».

ما الذي تعنيه القمة بالنسبة لك؟

لمعرفة ما تعنيه وعود القمة للمنظمات المحلية، طرحنا عليها هذا السؤال.

يشمل المشاركون في هذا الاستطلاع منظمة تساعد اللاجئين السوريين في اليونان، ومنسق متطوع في هندوراس ومدير مشروعات في بوركينا فاسو.

«في كثير من الأحيان، تعتبر المنظمات الإنسانية الدولية تلك الجماعات المحلية مجرد جهات مستفيدة أو منتفعة من مشروعاتها، ومشاركين أقل نشاطاً. وينبغي أن تشارك المجتمعات المحلية من البداية. فلا يمكنك الظهور فجأة لتقول “افعل هذا” أو “افعل ذاك”».

ويندباغنانغدي جوسيليني سانكيما، مديرة مشروعات جمعية الصليب الأحمر البوركيني متحدثة عن دعوة القمة لإسناد دور أكبر إلى المنظمات المحلية وتمكينها للتأثير في اتخاذ القرارات والتمويل في العمل الإنساني.

لا مزيد من الانتظار والترقب

في غضون ذلك، تأمل العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية في أن يؤدي الخروج بنموذج تمويل جديد، يتضمن مزيداً من الأموال غير المخصصة وتوجيه نسبة أكبر من الأموال إلى المنظمات الوطنية بشكل مباشر، إلى إثراء المجتمعات بمزيد من البرامج الأكثر استدامة وتأثيراً. وتقول فريهيوت ووركو، أمين عام جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي، أنه بالاقتران مع مصادر التمويل الداخلي المستدامة –التي يتم جمعها داخل البلاد بواسطة المنظمات المحلية- ستكون الجمعيات الوطنية في وضع أفضل يمكنها من تلبية الاحتياجات المحلية بصورة حقيقية، وتكون أقل اعتماداً على الجهات المانحة الدولية الخارجية. ويضيف قائلاً «بخلاف ذلك فإن أسلوب استجابتنا الحالي يتمثل في ترقب وقوع الطوارئ ثم الحصول على المساعدة. وفي الوقت الراهن ليس هناك تركيز كافٍ على الاستعداد للكوارث والصمود بعد وقوعها».

تمويل الأمور ``غير الجذابة``

في حين ساعدت المناقشات التي جرت في القمة على تحقيق توافق أكبر في الآراء بشأن هذه القضايا على وجه الدقة، إلا أن العديد من المنظمات غير الحكومية، وخاصة الأصغر نطاقاً، تقول أنه لم يتضح بعد كيفية مساعدة وعود القمة الكبرى لهم ولمجتمعاتهم على تطوير حلول مستدامة.

لم تتمكن العديد من المنظمات الصغرى التي حضرت فعالية إسطنبول من المشاركة في الجلسات العامة الرئيسية للقمة، إلا أنها تمكنت من عرض أعمالها في أكشاك بقاعة عرض أسفل قاعات المؤتمرات الرئيسية بخمسة طوابق. بأحد الأكشاك، تقف أنا طوسون، مديرة أصغر جمعية غير حكومية حضرت فعالية إسطنبول تقريباً، “مشاريع إسطنبول الصغيرة”، معتزة بكشكها الذي تصطف أمامه حشود من الزبائن لشراء المجوهرات والقبعات الصوفية والأساور التي قامت بتصنيعها اللاجئات السوريات اللاتي يعشن في حي الفاتح بإسطنبول. وتقول عن ذلك «إننا أصغر الأعضاء هنا ولكن يبدو أننا نقدم الأفضل».

تقول لُبنى، الطالبة البالغة من العمر 26 عاماً التي فرت من حلب بعد إتمام دراستها الجامعية خلال العام الماضي، والتي تستطيب فرصة أن تكون فرداً منتجاً، «كل منتجاتنا يدوية، حيث نبدأ بصنعها من الصفر ولكل سيدة دور في إنتاج كل قطعة».

وتساعد الأموال التي يتم جمعها على إرسال أطفالهن إلى المدارس بدلاً من العمل لساعات قاسية في مصانع النسيج التي تعج بها المدينة. لكن ما رأي مديرة المشروع، آنا طوسون، في فكرة “الصفقة الكبرى” التي تنطوي على ضرورة حصول المنظمات المحلية كتلك التي تديرها على حصة أكبر من الموارد؟ الفكرة تعجبها من الناحية النظرية، ولكنها تنظر للأمر بواقعية نظراً للمطالب التي يمكن أن تفرضها الجهات المانحة على المنظمات الصغيرة.

وتقول في ذلك «تأتي جميع أموالنا من التبرعات الخاصة والتمويل الجماعي وصغار جامعي التبرعات في المقاهي. وتكمن العقبة الكبرى في عدم رغبة الأفراد في التبرع لتغطية نفقات تلك الالتزامات “غير الجذابة” كالإيجارات أو المرافق أو أجور العاملين، وهي أمور بالغة الأهمية. فهم يعلنون عن الأشياء التي يرغبون في التبرع لها، كالمكاتب والكتب، إلا أن ذلك ليس ما نحتاج إليه».

خلال الأشهر المقبلة، سوف تصارع الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية للتمكن من الحصول على ما يحتاجه بالضبط هؤلاء الذين في أمس الحاجة إليه على المستوى المحلي. وعليها القيام بذلك رغم استمرار تزايد الاحتياجات الطارئة ومع محاولات الأفراد في أماكن كثيرة في العالم للبقاء على قيد الحياة فقط من يوم إلى آخر.

عندما سأل شعار، مدير مشروع حلب، زملائه السوريين عن أرائهم حول ما ستعنيه مقترحات القمة لشعوب بعض المدن مثل حلب مع مرور الوقت، لم يكن العديد منهم مستعداً للإجابة. وقال «بعض المشاركين لدينا ليسوا على استعداد نفسي للتنبؤ بسير الأمور في المستقبل، فهم يعطون الأولوية للتفكير في سبل لإيقاف ما يجري الآن».

كما شارك الحاضرون في القمة في واحد من العديد من الأحداث الثقافية الجانبية. جمعية الهلال الأحمر التركي.

الطريق إلى إسطنبول

حركة مُنَسقة تترك بصمتها

من أبرز النتائج العديدة للقمة العالمية للعمل الإنساني وأطولها أمداً حصيلة العمل المنفذ على نحو جيد قبل تجمع 9000 وفد في إسطنبول في شهر مايو من عام 2016. واستناداً إلى التعاون الذي تم عام 2015 وأدى إلى اعتماد بيان على مستوى الحركة موجه للقمة العالمية للعمل الإنساني، بالإضافة إلى مستندات تبين موقف الحركة من الصفقة الكبرى وغيرها من القضايا، يقول المراقبون أن المشاركين في الحركة البالغ عددهم 125 مشاركاً (يمثلون 72 جمعية وطنية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر) تمكنوا من التأثير بشكل كبير على النتائج النهائية للقمة العالمية للعمل الإنساني.

وقبل أن تفتح القمة أبوابها، انهمك قادة الحركة في بناء توافق في الآراء مع أبرز قادة العمل الإنساني الآخرين. ومن أمثلة ذلك، مقال كتبه الحاج عاصي، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتعاون مع ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ للأمم المتحدة. نُشر المقال في موقع “هافينغتون بوست” الإخباري، وكان يدعو إلى مزيد من توطين المساعدات واستثمار المزيد من أجل الصمود. فقد أشارا قائلين «الفرضية بسيطة للغاية: الاستثمار في المهارات والأنظمة والمعارف الوطنية والمحلية لبناء الصمود والتأهب سينقذ الأرواح ويقلل النفقات وكذلك يحافظ على مكتسبات التنمية التي اكتُسِبت بشق الأنفس».

وبمجرد وصولها إلى اسطنبول، لعبت الحركة دوراً أساسياً في إسطنبول للضغط من أجل إعادة النظر في التمويل الإنساني، مع توجيه أموال أكثر إلى الجهات المحلية، والتركيز بصورة أكبر على تعزيز القدرة المحلية على الاستجابة، بمساعدة المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية حيثما تدعو الحاجة. وفي الوقت نفسه، تمكنت الحركة من الحصول على اعتراف كبار مسؤولي الأمم المتحدة بأن القطاع الإنساني المتنوع هو عبارة عن “نظام بيئي”، وليس مجرد نظام إنساني موحَّد يقع تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.

وفي هذه الأثناء، كان كل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية عناصر أساسية تسعى إلى توجيه 25 في المئة من الأموال الإنسانية إلى الجهات المستجيبة المحلية والوطنية بحلول عام 2020، فضلاً عن بناء القدرات المؤسسية على المدى الطويل، وهما نقطتان تم التأكيد عليهما بشدة في الاتفاق النهائي للصفقة الكبرى.

بالنسبة للجنة الدولية للصليب الأحمر، كانت القمة فرصة لإيضاح نقطة أنه عندما يتعلق الأمر بالنزاعات، لن يَنتج أهم إسهام في تخفيف المعاناة عن تغيير طرق تسليم المساعدات، بل من خلال الحلول السياسية للنزاعات واحترام القانون الإنساني الدولي (انظر صفحة 4). إلا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر انضمت أيضاً إلى الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الجهود الرامية إلى تشجيع الجهات المانحة على زيادة نسبة تمويلها غير المخصص أو المخصص جزء منه، بحلول عام 2020. وأشار بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قائلاً «إن التزام الجهات المانحة بتقديم مزيد من التمويل غير المخصص وفرض قدر أقل من الشروط سيتيح لنا تحسين تنفيذ أنشطتنا الإنسانية في مناطق النزاعات البعيدة عن أعين الإعلام، والتي نتلقى القليل من التمويل المخصص من أجلها».

طرح السيد كرم قينيك، رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، خلال مؤتمر صحفي نقطة حول التحويلات النقدية، وشاركت الدكتورة جميلة محمود، وكيل الأمين العام للشراكات بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في حلقة نقاش، وأدلى السيد بان كي – مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بكلمة خلال حفل الافتتاح، وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، واحدة من بين 55 زعيم دولة ممن حضروا القمة، كما شارك الحاضرون في القمة في واحد من العديد من الأحداث الثقافية الجانبية.

مصادر الصور، من اليسار إلى اليمين: إرهان إلالدي/وكالة الأناضول، إسلام ياقوت/وكالة الأناضول، رويترز/عثمان أورسال، رويترز/أوزان كوزي، جمعية الهلال الأحمر التركي.

ذات صلة

هبوط سلس

بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.

النهر الذي يُعطي ويسلب

تشكل مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها مقاطعة رانغبور في بنغلاديش تحدياً كبيراً يعترض حياة الناس في مجتمعات الصيد المحلية الصغيرة. ولا يزال الناس، حتى بعد الدمار الذي خلّفه موسم الرياح الموسمية في عام 2019، يسعون جاهدين لإعادة بناء سبل عيشهم من نقطة الصفر.

هذا المنشور متوفر أيضًا ب:

اكتشف المزيد من القصص

احصل على قصص تستحق المشاركة وتُرسل إلى صندوق بريدك

ترغب في الاطلاع على آخر المستجدات؟

قد يثير هذا اهتمامك...

كتاب الطبخ لتعزيز القدرة على الصمود

هل تتذوق طعم الحلول الابتكارية التي تساعد الناس على تخطي الأزمات، أو توفر لهم الطمأنينة بعد هبوب إحدى العواصف، أو تقدم حبل النجاة للأشخاص الذين قد يتعرضون للتهميش لولا وجودها؟ إذا كان الأمر كذلك، فسوف تستطيب هذه الوصفات الأربع التي تكرس القدرة على الصمود وسوف تعجب بالقصص التي تغطيها:

القِ نظرة