“ما الذي جعلني أحاول عبور هذا البحر؟ لا بدّ أن أكون مجنوناً”
رحلة صوتية إلى الحدود التي تنتهي عندها الإنسانية – الحيّز “الخارج عن القانون” من المياه الدولية الفاصلة بين أوروبا وأفريقيا
Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.
Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.
بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.
“نحن أول من يلتقون بهم عندما يصلون إلى بلدنا عادةً”. يقول سامي راهيكاينين، الذي يعمل مع متطوعي الصليب الأحمر الفنلندي الذين يرحبون بالأشخاص الذين يصلون إلى فنلندا كجزء من برنامج إعادة التوطين في البلاد؛ “نحاول جعل عملية وصول الناس سلسة قدر الإمكان.”
“يسافر الكثيرون لفترة طويلة قد تستغرق يومين إلى ثلاثة أيام” يقول راهيكاينين، وهو يقف أمام بوابة القادمين الى مطار هلسنكي الدولي، بينما تركن الطائرات في الخلفية الى جانب البوابات المخصصة لها. إن الأشخاص الذين يستقبلهم قد يكونوا قد بدأوا رحلتهم إلى برّ الأمان قبل فترة طويلة من صعودهم الطائرة. قد يكون البعض قد نجا من الصراع أو عاش في مخيمات اللاجئين لفترة طويلة، بينما قد يكون البعض الآخر قد تعرض للصدمات أو لديه مشاكل صحية.
“لذلك نحاول أن نقدم لهم الدعم وكسب ثقتهم من خلال تقديم أشد الترحيب – من خلال أفعالنا، وتواجدنا وخلقنا لبيئة آمنة.”
في هذا الفيديو الذي تبلغ مدته 5 دقائق، والذي التقطه سامي باستخدام هاتفه الذكي، يقدم فيه بعض النصائح التي تعلّمها فريقه. اخلقوا جوًا آمنًا وهادئًا، وفكّروا مسبقًا وقدموا معلومات تساعدهم على الاستعداد لما سيحدث بعد ذلك. يقول: “أولئك الذين يصلون يكونوا متعبين للغاية احياناً أو حتى خائفين من طرح الأسئلة. لذا فإن تقديم المعلومات هو جزء من بناء الثقة.”
في عام 2018، بقي حسن القنطار عالقاً في أحد المطارات لمدة 7 أشهر كان فيها طلب اللجوء الذي قدمه قيد المراجعة. والآن، عاد حسن ليظهر مجدداً في الأخبار – ولكن الأمر يتعلق هذه المرة بالطريقة التي يستخدمها لرد الجميل للبلد الذي استضافه.