هبوط سلس
بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.
أثار القتال العنيف الدائر حول مدينة الفلوجة العراقية خلال شهر أيار/ مايو مخاوف جدية حول أمن وسلامة المدنيين الذين لا يزالون محاصرين في المدينة وحولها. وقد كان الوضع معقداً ولا سيما بالنسبة لعشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن الذين لا يزالون محتجزين داخل الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار، والذين يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والمياه والرعاية الصحية الأساسية على مدى العامين الأخيرين. وقالت كاثرينا ريتز، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، معلقةً ايجب إجلاء المدنيين والسماح لهم بمغادرة الفلوجة بسلام، كما يجب عدم استهداف المنازل والبنى التحتية المدنية الأخرىب.
في ظل ارتفاع معدل الإصابة بمرض كوفيد-19 مجدداً في العديد من المدن الأوروبية، نزل المتطوعون الشباب إلى الشوارع في محاولة منهم للتخفيف من حدة تفشي الجائحة من خلال حمل رسالة صحية إلى الأماكن التي يرتادها الشباب