فيديو خاص | كوفيد-19

يوميات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”ما يهم هو أننا موجودون هناك”

هذه قصص متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شتى أنحاء وهم يستجيبون لحالة الطوارئ الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

أبريل 2020
الإبلاغ
RCRC magazine
تصوير
Michele Squillantini / Italian Red Cross

خوان بويون

تفرض جائحة كوفيد-19 تحديات على الجميع. ولكن هذا المرض يبعث على مخاوف شديدة في حالة الأشخاص المتنقلين الذين لا تتاح لهم كثيراً سبل الحصول على الرعاية الصحية أو خدمات النظافة الصحية المناسبة. ويساعد خوان بويون، وهو متطوع في الصليب الأحمر الغواتيمالي، المهاجرين العائدين من المكسيك والولايات المتحدة. ويرى أن التعاطف مع الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر أمر بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة الجميع وضمان عدم إصابتهم بالمرض. ويقول في هذا الصدد: “نحن نأخذ في الاعتبار ضعفهم الشديد واحتمال تعرضهم بشكل أكبر للإصابة بالفيروس. ونعمل على إمدادهم بلوازم النظافة الصحية أدوات النظافة وتزويدهم بالرسائل المتعلقة بالوقاية، من قبيل أهمية غسل اليدين والنظافة الشخصية لمنع انتشار الفيروس”.

آنا توياس

آنا توياس مدرسة ومتطوعة لدى الصليب الأحمر الإسباني في مدينة لوغورونيو بإسبانيا. ومنذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، قدمت “آنا” المساعدة بطرق عديدة، لا سيما بتوصيل المواد الغذائية والمنتجات الأساسية إلى لأسر التي أصبحت تعاني من ضعف شديد بسبب تدابير الإغلاق التي فرضتها هذه الجائحة. وتزور “آنا” مع زملائها المتطوعين حوالي عشر أسر يومياً، ولكن التدابير الوقائية لا تتيح لهم فرصة الالتقاء بمن هم خلف أبواب المنازل. وتقول “آنا” في هذا الصدد: “نحن لا نعرف من هم الأشخاص المقيمون في المنزل، ولا ندري شيئاً عن حالتهم. وكل ما نعلمه هو أنهم في غاية الامتنان خلف هذه الأبواب”

ستايسي أغاثا بيكي

من الأهمية بمكان العناية بصحتنا النفسية أثناء فترة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويعاني الناس على نحو متزايد من مشاعر الضيق أو الإجهاد أو يساورهم القلق إزاء رفاهية أحبائهم. وتعمل ستايسي كمتطوعة في مركز عمليات الطوارئ التابع للصليب الأحمر الكيني. ويقف العديد من المتطوعين الآخرين، من أمثال ستايسي، على الطرف الآخر من الخط للاعتناء بالصحة النفسية للناس، حتى ولو كانوا يرغبون في إجراء محادثة هاتفية فقط.

كيارا غورني

ي مدينة مودينا الواقعة في شمال إيطاليا، تقف المتطوعة في الصليب الأحمر الإيطالي “كيارا غورني” في طليعة العاملين في مكافحة فيروس كورونا المستجد. ولكن لا يمكن لك رؤيتها وهي تنشط فقط على متن سيارة إسعاف أو داخل أحد المستشفيات.

وقد فُرض على “غورني”، مثلما فُرض على معظم الناس القاطنين في شمال إيطاليا، ملازمة بيتها. ولذلك، فهي تعمل من منزلها الواقع بالقرب من بؤرة جائحة فيروس كورونا في إيطاليا.

والسيدة “غورني” عاملة متمرسة في مجالي الاستجابة لحالات الطوارئ والتدريب، وهي واحدة من 30 متطوعاً من متطوعي الصليب الأحمر الإيطالي عبر الإنترنت الذين يضطلعون بالعديد من المهام من بينها صياغة البيانات الميدانية المحدثة في صورة تقارير يمكن استخدامها لأغراض صنع القرارات، ويضعون خرائط آنية تتتبع الاحتياجات المتطورة بسرعة، ويترجمون آخر الرسائل الصحية.

مارتينا بيرتولي:

متطوعة في الصليب الأحمر الإيطالي تقدم المساعدة للسكان في مدينة باديرنو دونيانو الواقعة في إقليم لومبارديا، أحد أكثر المناطق تضرراً في إيطاليا. وقد تطوعت منذ بداية حالة الطوارئ الناجمة عن جائحة كوفيد-19 للعمل في خدمة الإسعاف. وتصطحبنا مارتينا خلال إحدى نوبات الليلية على متن إحدى سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر الإيطالي. فهل تريد أن تكون برفقتها؟

يوميات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

مع توقف النشاط في المدن الكبرى والتزام البشر في جميع أنحاء العالم بالبقاء في بيوتهم في إطار السعي إلى إبطاء سرعة تفشي جائحة كوفيد-19، لا يزال الناس يبحثون عن طرق تتيح لهم التواصل مع الآخرين ومساعدتهم. ويحمل الجيران الأغذية أو الأدوية لتقديمها للمسنين الذين يعيشون بالقرب منهم. ويخاطر المتطوعون في أفرقة الإسعاف بحياتهم، ويشتغلون في نوبات عمل مرهقة نفسياً وجسدياً. ويقدم الأشخاص الذين فرضت عليهم إجراءات البقاء في البيوت أن يعملوا عبر شبكة الإنترنت من منازلهم خدمات دعم بالغة الأهمية. ويبذل الناس في جميع أنحاء العالم قصارى جهودهم، ويعملون على توفير الخدمات الأساسية وتكريس التضامن في وقت العزل القسري. ومهما تكن المساهمات التي يقدموها، فإن “ما يهم هو أنهم موجودون هناك”، وفقاً لما ورد على لسان أحد هؤلاء المتطوعين. وسوف نعرض طيلة شهر أبريل قصص وأحاديث هؤلاء المتطوعين المنتشرين في جميع أنحاء العالم. فابقوا على تواصل معنا!

موصى به

ذات صلة

هبوط سلس

بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.

النهر الذي يُعطي ويسلب

تشكل مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها مقاطعة رانغبور في بنغلاديش تحدياً كبيراً يعترض حياة الناس في مجتمعات الصيد المحلية الصغيرة. ولا يزال الناس، حتى بعد الدمار الذي خلّفه موسم الرياح الموسمية في عام 2019، يسعون جاهدين لإعادة بناء سبل عيشهم من نقطة الصفر.

هذا المنشور متوفر أيضًا ب:

اكتشف المزيد من القصص

احصل على قصص تستحق المشاركة وتُرسل إلى صندوق بريدك

ترغب في الاطلاع على آخر المستجدات؟

قد يثير هذا اهتمامك...

حلم يراود “هدى”

لاجئة سورية تتلمس طريقها وهي تستكشف الروابط المشتركة بين المطبخين السوري والتركي

القِ نظرة