الحركة تنعي المزيد من القتلى العاملين في مجال الإغاثة

فقد عدد من العاملين في مجال الإغاثة لدى الحركة أرواحهم بشكلٍ مأساوي ً في هجمات عنيفة استهدفتهم عمداً. فقد أصيبت الاسبانيّة لورينا اينبرال بيريز البالغة من العمر ثمان وثلاثين، وهي إحدى أخصائيات العلاج الطبيعي في مركز إعادة التأهيل التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مزار شريف بأفغانستان، في أيلول/سبتمبر، بطلق ناري من قبل مريض على ما يبدو، أثناء ممارستها عملها اليومي في مساعدة المصابين على تعلم كيفية المشي أو القدرة على ممارسة مهام أخرى بعد فقدانهم بعض أطرافهم أو معاناتهم من إعاقات أخرى. وجاءت هذه المأساة الرهيبة بعد ثلاثة أيام من إطلاق النار على سائق شاحنة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لوكودو كينيدي لاكي إيمانويل، في جنوب السودان وقتله. وقتل في حيزران/يونيو الماضي يواكيم علي المتطوع في جمعية الصليب الأحمر في أفريقيا الوسطى، على يد جماعة مسلحة مجهولة الهوية أثناء عمله في مجمع للصليب الأحمر في بلدة بانغاسو. ويقول أنطوان مباو – بوغو، رئيس جمعية الصليب الأحمر في أفريقيا الوسطى “لقد كان شاباً شجاعاً ملتزماً بعمله ومكرساً حياته له”.

ذات صلة

هبوط سلس

بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.

النهر الذي يُعطي ويسلب

تشكل مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها مقاطعة رانغبور في بنغلاديش تحدياً كبيراً يعترض حياة الناس في مجتمعات الصيد المحلية الصغيرة. ولا يزال الناس، حتى بعد الدمار الذي خلّفه موسم الرياح الموسمية في عام 2019، يسعون جاهدين لإعادة بناء سبل عيشهم من نقطة الصفر.

هذا المنشور متوفر أيضًا ب:

اكتشف المزيد من القصص

احصل على قصص تستحق المشاركة وتُرسل إلى صندوق بريدك

ترغب في الاطلاع على آخر المستجدات؟

قد يثير هذا اهتمامك...

قرب وبُعد في آن واحد

تعيش كلايريت ماتا الآن في بلد جديد وتربي فيه ابنها بمفردها. وترى أنّ تعلّم كيفية التحكم في المشاعر يمثل وسيلة هامة في التعامل مع مشكلة انفصالها عن عائلتها.

القِ نظرة