هبوط سلس
بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.
عقب سلسلة من الزلازل الأرضية التي هزت وسط إيطاليا في الفترة بين أغسطس ونوفمبر، عمل متطوعو الصليب الأحمر الإيطالي بلا ملل أو كلل لإنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض، وتقديم الوجبات، وتوفير الدعم النفسي لهؤلاء الذين خسروا كل شيء خلال الزلزال، بما في ذلك أسرهم. وقد قدم المطبخ النقال التابع للصليب الأحمر بقرية أماتريتشي، التي ضربها زلزال مميت في أغسطس، 800 وجبة يومياً لكل من الناجين وطاقم خدمات الطوارئ. في هذه الأثناء، عملت فرق البحث والإنقاذ التابعة للصليب الأحمر الإيطالي على مدار الساعة لإنقاذ الضحايا العالقين تحت الأنقاض. ويقول بييرو التيسيمي، العضو في فريق الإنقاذ بالصليب الأحمر: اعند وصولنا لأماتريتشي، كانت المدينة بأكملها تقريباً قد دمرت، لكننا نجحنا في إنقاذ 20 شخصاً من تحت الأنقاضب. كما انضم العديد من المهاجرين إلى جهود البحث والإنقاذ أو جمعوا الأموال لمساعدة ضحايا الزلزال على الرغم من إمكاناتهم المحدودة، وذلك وفقاً للتقارير الإخبارية.
تستخدم أفرقة المتطوعين عبر الإنترنت الحواسيب المحمولة وتبدي قدرا هائلاً من الحماس لدعم الجهات العاملة في مجال الإغاثة والمجتمعات المحلية التي تواجه جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والكوارث الطبيعية وغيرها من المشاكل الإنسانية الصعبة.